الإقتصاد و كورونا

#الإقتصاد و كورونا 

في ظل هاد الأزمة لي غادي نخرجو منها إن شاء الله بالتضامن الإنساني 🙂 بين جميع الطبقات الإجتماعية، وكيما كنعرفوا بزاف ديال القطاعات كتعاني بسباب هاد المحنة لي كنعيشوها ، داكشي علاش غادي نهدرو شوية على الإقتصاد ديال بلادنا لي حنا جزء منو و كنساهمو فيه بطريقة مباشرة و غير مباشرة..ناخدو بعدا فكرة صغيرة على شنو معنى ديال الإقتصاد باش ندوزوا للمهم 😎، الإقتصاد هو واحد العلم لي كيدرس الندرة و الوفرة بمعنى كيشوف لينا كيفاش نقدروا نْلبيوْ جميع الإحتياجات ديالنا بواحد الموارد لي محدودة! ومن بين الوسائل لي كتخلينا نقيسوا أداء اقتصاد ديال الدولة هو الناتج المحلي الإجمالي لي كيعطينا فكرة على وضعية ديال اقتصاد بلادنا 💰💳، هاد الناتج كيجمع لينا مجموعة من القيم المضافة من طرف الأفراد و المؤسسات النشيطة داخل البلد . PIB=(الإستهلاك + الإستثمار +النفقات النفقات العمومية + المبادلات التجارية )، نهدروا على كل حاجة بوحدا باش نفهموا كلشي ، نبداو بالإستهلاك لي كيتعلق بالإقبال على الأسواق، المطاعم، المقاهي و السياحة... و كينقص إذا قلت الخدمة أو إذا نقصت مداخيل ديال الأسرة بشكل عام ،تماما بحال لي واقع دابا و خصوصا الفئة التي تعتمد على الدخل اليومي أو الأسبوعي ..ثانيا الإستثمار لي كلّما كان عليه الطلب و الإنتاج غادي مزيان كتكون الأمور مزيانة، و العكس في حالة أزمة أو ركود بحال هادي لي كنعيشوها الآن. أما بخصوص النفقات الحكومية فهي كل ما تنفقه الحكومة على المعدات و البنية التحتية و تعويضات ديال العاملين ، المنافع الإجتماعية و المنح... و أخيرا المبادلات التجارية لي مهمة و كتبين لينا الفرق بين الصادرات و الواردات مثلا تصدير السيارات و أجزاء الطائرات، بعض الخضر و الفواكه و الأسماك.. و هذا كيعني كلّما كنا كنصدروا كان داكشي مزيان و إيجابي على مستوى النمو الاقتصادي؛ بخلاصة كل هادشي كلو عندو علاقة ببعض لأن أي قطاع إذا تضرر كيتضررو القطاعات الأخرى معاه، لكن أنا متفائلة لأن هاد الأزمة عطات الفرصة للمغرب باش نشوفو مواقع الخلل لي نقدروا نتعاملو معاه باش نصلحوا بزاف ديال الأمور 🙂

بقلم الزميلة #فردوس باحثة في العلوم الإقتصادية.