موجة تخوفات تجتاح حي حد السوالم بسبب عمليات اختطاف الأطفال
منذ يومين، بدأت عصابة متخصصة في استخراج الكنوز تثير الرعب في حي حد السوالم، حيث بدأ أولياء الأمور يرافقون أطفالهم خوفًا من الاختطاف، خاصة الأطفال "الزوهريون"، الذين يستهدفهم الخاطفون لمساعدتهم في عملياتهم.
وفقًا لما نقلته جريدة "ميديا لايف" من سكان حي مجاور، تم اختطاف طفل صغير من أمام منزله بحي العمران، حيث وضعت العصابة قناعًا على وجهه واقتادته بعيدًا دون مقاومة يذكر. لكن الطفل تمكن من الهروب بعدما حاول أحد الخاطفين كتابة رسالة على وجهه بواسطة شفرة حادة. وقد نجا الطفل بفضل سرعته وتمكنه من الفرار إلى راعٍ كان يرعى قطيع الأغنام، مما أجبر الجناة على الفرار.
وفي اليوم التالي، حاولت نفس العصابة اختطاف تلميذ من أمام مدرسة "النور"، لكن يقظة الأمهات وبعض الآباء حالت دون ذلك. حيث لاحظوا محاولة أحد الخاطفين جذب انتباه الطفل، مما دفع العصابة للهروب مرة أخرى.
تلك الحوادث المتكررة أثارت قلق الأهالي، الذين طالبوا بتعزيز الأمن حول المدارس واتخاذ إجراءات احترازية لحماية الأطفال من هذه العصابات المختلة. ويبقى السؤال المحير هو كيف يتم التعرف على الأطفال "الزوهريون" من قبل العصابات؟